هي التيارات الكهرومغناطيسية والمصدر الأساسي لها ووجودها في الجهاز العصبي الذي يعطي لنا الشعور والحركه وال‘حساس والعواطف فجسد الإنسانيتكون من خلايا متعددة الأنواع منها العضلية ومنها العصبية والعظمية وغيرها والخلايا العصبية وحدها تختلف عن باقي الخلايا فهي لا تتجدد ولا تتكاثر ولا يمكن للجسد أن يسيتبدلها إذا ماتت لذى فهي تعمر طويلا ففي الوقت الذي تعيش خلايا الدم البيضاء ثلاثة عشر يوما وخلايا الدم الحمراء مئة وعشرين يوما فإن الخلايا العصبية تعيش أكثر من مئة عام ويحتوي جسم الإنسان على حوالي 10 ترليون خليه الترليون يساوي 10 وأمامه 12 صفرا فمركز الأعصاب هو المخ وبعد المخ المخيخ وبعده الحبل الشوكي ويمتد من النخاع الشوكي الأعصاب الرئيسية ثم تتفرع إلى الجسم وتنتهي على أطراف الأذنين والرجلين واليدين فاليدين لهما خاصية مختلفة عن باقي أعضاء الجسم ولهما إحساس قوي وتتمتعان بحركات متعددة يحتاجها الإنسان في وظائف الحياة ومن الأذنين والرجلين تنتهي الأعصاب على جلد الإنسان وعند الوصول إلى التوازن الطاقي في الجسم يصل الإنسان إلى الإعتدال في كل أموره كما في القاعدة الشريفة لا ضرر ولا ضرار فلا إفراط ولا تفريط فالشفاء بالطاقة يصل بالإنسان إلى مرحلة الصفاء الذهني والخشوع العميق ويعتمد ذلك على مدى عمق إعتقاد الإنسان وكما جاء بالحديث القدسي ((أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما يشاء ))_ إن العمل على علاج المرض جسميا دون معالجة أسباب إضطراب الطاقة لديه نقص فادح في العلاج ويوافق المتخصصون على أن للحالة النفسية المطمئنة دورا رئيسيا في الوقاية من المرض والشفاء منه لكنهم لم يلحظوا ماذا يحدث المرض النفسي من عدم توازن الطاقة في جسم المريض إن الشفاء بالطاقة وتوازنها ليس إيحاء أو معالجة نفسية إنه إعادةتوازن في الجسم ومع الطاقة الكونية وانطلاقا من المبدء العظيم الذي ورد بالقرأن ((وإذا مرضت فهويشفين ))الأيه سورة الشعراء أية 8 وفي سنة رسول الله عليه الصلاة وأشرف التسليم (ياعبادالله تداووا فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء ودواء )حديث صحيح رواه الطيالسي الجامع الصغير رقم 5373 فإن الأساس في التداوي هو الإتكال على الله تعالى ثم الأخذ بأسباب الشفاء ومن أسباب الشفاء الطاقة المختزنة بجسم الإنسان ولذا حث الإسلام على التداوي فطاقة الإنسان وتشريعات الإسلام مكملة لبعضها بعضا في التداوي من الأمراض للوصول إلى الشفاء من كتاب المعالجة بالطاقة الحيوية Bio_Energy تأليف ::سليم بيك علاء الدي