jouria
ادارية
| موضوع: الفلسطنيون يحيون ذكرى يوم الارض 30.03.10 17:20 | |
| الضفة الغربية - سمر خالد - أحيا الفلسطينيون في فلسطين المحتلة الـ»48» وفي الشتات ذكرى يوم الأرض الـ»34» ،وسط مطالبات للمجتمع الدولي بالضغط على حكومة الاحتلال بإيقاف سياسة مصادرة الأراضي وإرجاع الحق إلى أصحابه والكف عن تهويد الأقصى ومحاصرته واسرلة الآثار العربية. وأكدت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية أن الأرض الفلسطينية هي لُب الصراع في المنطقة، وأساس وجودنا كشعب فلسطيني، وحقنا المشروع الذي لا تنازل عنه. وقالت الدائرة « إن هذا اليوم هو لمواجهة الاستيطان وجدار الضم والتوسع العنصري، الذي تبنيه سلطات الاحتلال فوق أرضنا الفلسطينية المحتلة». وأضافت « هذا يومً يُعبر فيه الفلسطينيون عن رفضهم لكافة السياسات الإسرائيلية وممارساتها التعسفية، خاصة في القدس من مصادرة لأراضيها وبناء للمستوطنات عليها وضم لمقدساتها وسرقة لأثارها وطرد لسكانها «. وطالبت الدائرة أطياف المجتمع الدولي بالتدخل العاجل والمُلزم «لإسرائيل» من أجل وضع حد لتماديها ووقف ممارساتها بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته . ومن جانبه دعا أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول إلى تفعيل المقاومة الشعبية في مواجهة الاحتلال، بحيث تشمل كافة القوى والفصائل الفلسطينية، مؤكداً دورها في تحقيق إنجازات حقيقية للشعب الفلسطيني. وأضاف مقبول خلال لقاء نظمته وزارة الثقافة في رام الله وجامعة القدس المفتوحة في مدينة نابلس إحياءً ليوم الأرض «كل الشعب الفلسطيني يجب أن يتحرك في نهج المقاومة الشعبية، فنحن رغم كل الواقع الصعب والظلام المحيط بنا إلا أننا على أبواب النصر». من جانبه، تحدث النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي محمد بركة حول المضايقات التي يتعرض لها الفلسطينيون في أراضي 48، وقال: «في كل أسبوع هناك قرارات جديدة تهدف إلى التضييق وإلحاق الأذى بنا، عدا عن الحملة الواسعة التي تقوم بها إسرائيل لهدم البيوت في مناطق الجليل والمثلث والنقب». وأشار بركة إلى أن فلسطينيي 48 الذين يشكلون ما نسبته 20% من السكان كانوا يملكون ما نسبته 75% من الأراضي، إلا أنهم الآن لا يملكون سوى 3.5% من هذه الأراضي بفعل المصادرة والتهويد المستمر. واستنكر الحملة التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية ضد القيادات الفلسطينية في الداخل أمثال الشيخ رائد صلاح وسعيد نفاح اللذان يواجهان تهماً سياسية أمام المحاكم الإسرائيلية. ودعا بركة إلى تعزيز المقاومة الشعبية لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية، مضيفاً «يجب إغراق الاحتلال في كل مناطق التماس باحتكاكات مستمرة، فهو الشيء الوحيد الذي يزعجه». بدوره، استعرض المحاضر في جامعة القدس المفتوحة عبد الرحمن المغربي خلال الندوة عمليات التهويد التي تتعرض لها مدينة القدس المحتلة في هذه المرحة. وبيَّن أن الاحتلال أقام 62 كنيسا داخل البلدة القديمة في القدس وحدها، إضافة إلى افتتاح كنيس الخراب الذي يعد الأضخم بينها، حيث كلف بناؤه عشرة ملايين دولار مقدمة من أثرياء اليهود وجمعيات يهودية. وفي غزة أحيا نشطاء فلسطينيون وأجانب امس ذكرى يوم الأرض عبر مسيرة سلمية على تخوم الشريط الفاصل بين قطاع غزة وفلسطين 48 . وارتدى المتظاهرون ، في المسيرة الأسبوعية التي تنظمها المبادرة المحلية احتجاجا على إقامة إسرائيل منطقة أمنية عازلة على طول حدود قطاع غزة ، الثوب الفلسطيني الشعبي والكوفية السوداء. وغرس المتظاهرون الأعلام الفلسطينية في منطقة الحزام الأمني التي فرضها الجيش الإسرائيلي خلال الأعوام الثلاثة الماضية في خطوة تعبر عن رفضهم لاستمرار مصادرة وتصحير الأراضي الفلسطينية. ورفع المتظاهرون بمشاركة شخصيات سياسية فلسطينية ونشطاء من حركة التضامن الدولية الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب برفع الحصار وإنهاء الاحتلال أمام أنظار الجيش الإسرائيلي. وردد المتظاهرون شعارات من بينها «عاش يوم الأرض الخالد»، «الأرض مش للبيع»، «حقنا بالعودة للأرض كالشمس التي لا تغيب»، وتخلل المسيرة فقرات شعبية تراثية لتأكيد التمسك الفلسطيني بالأرض المحتلة. ويحي الفلسطينيون في الثلاثين من آذارمن كل عام ذكرى يوم الأرض للتذكير بجريمة مصادرة مئات الدونمات الزراعية التي يمتلكها فلسطينيون في الجليل من قبل السلطات الإسرائيلية عام 1976. | |
|